المدة الزمنية 2800

قريبا افتتاح قناة حكايتي للاطفال ألمانيا

بواسطة حكايتي
15 570 مشاهدة
0
58
تم نشره في 2016/11/01

يقدم مشروع حكايتي للأطفال الناطقين باللغة العربية مجموعة من القصص التفاعلية المحدثة شهريًّا على القناة المخصصة على اليوتيوب, مرفقة بمحتوى تصويري و سمعي و لغوي غنيّ مع أخذ التطوّر النفسي و الاستيعابي عند الطفل بعين الاعتبار. يستهدف المشروع فئة الأطفال بين 3 و 8 سنوات؛ بحيث تهيئ هذه القصص للطفل البيئة السليمة لتتناسب مع مرحلته العمرية التي تُبنى شخصيّته و تتسع مداركه عبرها, و تعينه على بلورة اهتماماته بعرض شتّى أنواع العلوم و الآداب المختلفة أمامه بطرق تحفّز خياله و تثري ثقافته, لتتيح له فرصة استكشاف ميوله إلى جانب العالم من حوله في ظل الثورة التكنولوجيّة التّي تؤثر سلبًا على هذه الفئة على وجه الخصوص. يتكوّن فريق حكايتي من مجموعة متكاملة من الشباب الأردنيين من مختلف التخصّصات بدعم من جمعية ابداع , يشتركون برؤية واحدة, تخدم من خلالها فئة الأطفال في المجتمع العربيّ؛ حيث تندرج مهامهم بين تأليف القصص في ظل معرفي مخصّص, تجهيز المحتوى التصويري و المسموع على يد نخبة من المصمّمين و الرواة, و ترجمة الأعمال الكترونيًّا من قبل فريق تقني ماهر ليتشكل مشروع حكايتي بين أيديكم في صورته النهائيّة, حتّى يكون بذلك بذرة تعليميّة و ترفيهيّة منكم و إليكم, نعيد بها الثقة في المحتوى الالكتروني التعليمي العربي. يمثل المشروع بشكله العام وسيلة موثوقة و آمنة للأهالي لملئ أوقات فراغ أطفالهم, و سبيل قيّم لمشاركة الأهالي و المعلمين ضمن نشاطاتهم لمساعدتهم في عملية التحليل و التفكير من خلال النقاش التفاعلي ضمن قصص عالية الجودة محليّة الإنتاج ضمن مواصفات تتناسب مع طبيعة مجتمعاتنا المحلية و الإقليمية و أساليب التربية الاجتماعية و التعليمية فيها. و بما يخص طبيعة القصص؛ فهي تشمل كافّة نواحي الحياة معروضة بطرق ميسّرة للأطفال؛ من علوم و تاريخ و عبر و تنمية اجتماعية و ذاتيّة, بالإضافة إلى قصص تهدف إلى توعية الطفل العربي و توسيع مداركه من خلال تناول مشكلات معاصرة بصورة مبسّطة تحفّز الوعي المجتمعيّ و الأخلاقي عنده. تتمحور تطلعات حكايتي حول التطوير و التنفيذ؛ إذ أن التغيير و الإبداع في أساليب القصص و العرض هو ما يجعل من حكايتي مشروع فريد يعاصر متطلبات هذه الفئة العمرية اعتمادًا على مواكبة كل جديد في حقل الأساليب التعليمية و التغذيات الراجعة من روّاده. حكايتي, رسالةٌ نحملها على عاتقنا لأطفالكم.. لتكون بذلك شرارة ًعربيّةَ الأصل و المصبّ, تشعل وهج شمس العلم و الوعي في سماء عوالمهم الصغيرة.. هذا المشروع برعاية ابداع 2016

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0