المدة الزمنية 10:3

مشكوة المصابيح كتاب الايمان باب الكبائر و علامات النفاق الفصل الأول ألمانيا

117 مشاهدة
0
9
تم نشره في 2022/09/28

باب الكبائر و علامات النفاق الفصل الأول قال رجل يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندا و هو خلقك قال ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون الكبائر الإشراك بالله و عقوق الوالدين و قتل النفس و اليمين الغموس اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله و ما هن قال الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا و أكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذفال محصنات المؤمنات الغافلات لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن و لا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها و هو مؤمن و لا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم و لا يقتل حين يقتل و هو مؤمن قال عكرمة قلت لابن عباس كيف ينزع الإيمان قال هكذا و شبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا و شبك بين أصابعه و قال أبو عبد الله لا يكون هذا مؤمنا تاما و لا يكون له نور الإيمان آية المنافق ثلاث زاد مسلم و إن صام و صلى و زعم أنه مسلم ثم اتفقا إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا اؤتمن خان أربع من كن فيه كان منافقا خالصا و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان و إذا حدث كذب و إذا عاهد غدر و إذا خاصم فجر مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة و إلى هذه مرة

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0