إقراألمقال كاملا :
https://shoalakhbar.com
قنديل أم هاشم هي بالأحرى رواية وليست قصة للروائي ( يحيى حقي ) ، ومن أهم أعماله الأدبية ، وتتناول الرواية العلاقة بين المجتمع التقليدي بعاداته المتبعة جيلاُ بعد جيل ، والحداثة الوافدة ، ووضع الكاتب في هذه الرواية على العديد من الجوانب العميقة في هذا الموضوع . ملخص القصة : اسماعيل شاب انهى دراسته الثانوية ، فغادر إلى اوروبا لدراسة طب العيون ، وعاد من هناك طبيباً للعيون ، وفي يومٍ شاهد والدته تقطر عين إبنة عمه الرمداء بزيت أخذ من قندبل مقام ( السيدة زينب ) ، وبما أنه قنديل المقام فإن هذا الزيت مباركاً ! أخذ إبنة عمه و قام بفحص عينيها فوجد بأن ( الرمد ) قد أتلف جفنيها وأضر مقلة عينيها ، ولو حظيت بالرعاية والعلاج المناسبين لتماثلت للشفاء ، ولكن الزيت المستخدم وما يطلقون عليه مباركاً كان حاراً أضر بعينيها . إستهجن فعلة أمه تلك رافعاً صوته بأن هذه الخرافات ليست من الدين في شيء ، وأن عملهم هذا مجر